ورد في نشرات الأخبار اليوم أنه تم تأجيل محاكمة حسني مبارك و نجليه و حسين سالم الى الثالث من أغسطس المقبل. و في هذا السياق علينا أن ننتبه للنقاط التالية:
١. سيقع ميعاد الجلسة الأولى في شهر رمضان و هناك احتمال شديد أن المحكمة ستؤجل المحاكمة مرة أخرى لبعد العيد
٢. بعد العيد ستتم انتخابات مجلس الشعب طبقا للدستور الذي عدل بعد الاستفتاء و الذي يعطي الحق لأعضاء مجلس الشعب القديم - و الذين انتخبوا بالتزوير - و أعضاء الحزب الوطني السابق و أعضاء المجالس المحلية في الترشيح. و سينجحون. و من الضروري اضافة أن مبارك لم يمضي بعد على أى مستند يثبت تنحيه أو حتى تخليه عن منصبه، ففي
أغسطس سيعتبر قد انتهت فترته الرئاسية. و بذلك يكون مبارك قد أنهى فترته الرئاسية طبقا لما طالب به من تعديلات في بنود الدستور و شرعية دستورية من وجهة نظره..
فأين ما يحقق الشرعية الثورية و التي طالبت بانتخاب مجلس رئاسي يضع دستورا جديدا بأقصى سرعة و حل المجالس الشعبية؟؟؟؟؟؟
فهل هذا يحقق مطالب الثورة و شهدائها؟؟؟؟؟!!!!!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment